اسباب نقص فيتامين د


ماهي أسباب نقص الفيتامين ؟

نقص الفيتامين د حالة شائعة. وهي أكثر شيوعاً عندما لا يتعرّض الجلد لكمية كافية من أشعة الشمس.

الأطعمة الطبيعية (غير المدعّمة) بالكاد تكفي لتأمين كمية الفيتامين د الضرورية وتفادي النقص. الأطعمة المدعّمة بالفيتامين د ومكملات هذا الفيتامين يمكن أن تساعد على تفادي النقص عندما يكون التعرض لأشعة الشمس غير كاف.

في حالة نقص الفيتامين د يمتص الجسم كمية أقل من الكالسيوم والفوسفات. ونظراً لعدم وجود كمية كافية من الكالسيوم  والفوسفات للحفاظ على عظام سليمة، يمكن أن يسبب نقص الفيتامين د خلل في العظام.

لدى المرأة الحامل، يسبب نقص الفيتامين د نقصاً لدى الجنين فيتعرض الجنين لخطر الإصابة بالكساح. أحياناً، يكون النقص حاداً ويسبب تليّن العظام  لدى المرأة.

نقص الفيتامين د يفاقم حالة تليّن العظام. لمحاولة زيادة معدل الكالسيوم المتدني في الدم الناتج عن نقص الفيتامين د، يمكن أن ينتج الجسم كمية أكبر من الهرمون الدريقي.  

إلا أن معدلات الهرمون الدريقي ترتفع (وهي حالة تعرف بفرط الدريقية)، فيسحب الهرمون الكالسيوم من العظام ليزيد معدل الكالسيوم في الدم.  وبالتالي تضعف العظام.

ينصح بعض الخبراء بتعريض الذراعين والساقين أو الوجه والذراعين واليدين للشمس مباشرة لمدة تتراوح بين 5 و15 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل؛ لكن بعض الأشخاص، كذوي البشرة الداكنة أو الأكبر سناً، قد يحتاجون إلى التعرّض لفترة أطول لأشعة الشمس؛ إلا أن بعض الحالات تزيد خطر الإصابة بنقص الفيتامين د حتى لدى التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف .

في حالة سوء الامتصاص، لا يمكن للأشخاص امتصاص الدهون بشكل طبيعي كما لا يمكنهم امتصاص الفيتامين د لأنه فيتامين يذوب بالدهون.

قد لا يتمكن الجسم من تحويل الفيتامين د إلى شكل ناشط. بعض أنواع الخلل التي تصيب الكبد والكلى وعدد من أنواع الأمراض الوراثية النادرة تتداخل في عملية التحويل هذه، كبعض الأدوية أيضاً، مثل مضادات الاختلاجات والريفامبين.

الأطفال الرضّع قد لا يحصلون على كفايتهم من الفيتامين د بما أن حليب الثدي يحتوي على كمية ضئيلة من هذا العنصر الغذائي. يجب أن يحصل الأطفال الرضّع على 400 و.د من مكمّل الفيتامين د يومياً.

الراشدون المتقدمون بالسن، وبما ان بشرتهم لا تصنع الفيتامين د لدى التعرض لأشعة الشمس بفعالية كما كانت تفعل في صغرهم، وكون قدرة الكليتين غلى تحوي الفيتامين د إلى شكله الناشط باتت أقل.  

ذوي البشرة الداكنة، لأن قدرة بشرتهم  على إنتاج الفيتامين د من أشعة الشمس قليلة.

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل داء كرون أو داء بطني الذين تعجز اجسامهم عن معالجة الدهون بشكل صحيح، لأن الفيتامين د يحتاج إلى الدهون ليتم امتصاصه .

الأشخاص البدن لأن الدهون في أجسامهم تلتصق ببعض جزيئيات الفيتامين د وتمنعها من الانتقال إلى الدم .

مايتم ادراجه في التعليقات (يعبر عن وجهة نظر كاتبها) الإبتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng