التفسير العلمي للجاثوم ومراحل حدوثه


ماهو التفسير العلمي للجاثوم ؟ وماهي مراحل حدوث هذه الظاهرة ؟

فسر العلم الحديث ظاهرة جاثوم النوم أو عفريت النوم أو شلل النوم كلها مسمياتٌ لمتلازمة تسمى بمتلازمة العجوز الجنية ، إذ يصور لنا جنيةً كبيرةً في السن تجلس على صدر النائم، وتجعله يشعر بعدم القدرة على الحركة ، ولا يستطيع التنفس أو الهروب أو الركض أو التحدث .

يحدث جاثوم النوم في مرحلة نوم الشخص ما بين يقظته أو نومه، فلا يستطيع لا الحركة ولا الكلام، ويمكن أن يحدث أيضا عند الاستيقاظ بين الاستيقاظ والغفلة في الصباح .

وفي مرحلة النوم فان هنالك مرحلتين :

المرحلة الأولى : هي المرحلة التي لا يحدث فيها الحلم، وهي التي يمر فيها الجسم قبل دخوله للمرحلة التالية .

المرحلة الثانية : هي المرحلة التي يكون فيها الجسد يحضر نفسه للنوم، وأجزاء الجسد ما زالت مستيقظة.

وما يحدث للإنسان انه قبل الانتهاء من المرحلة الثانية من النوم يستيقظ العقل الباطن فيصبح الإنسان واعي ومدرك ما حوله، ولكن لا يستطيع الحركة ولا التكلم ويرى ويسمع هلوسات غير موجودة، كرؤيته شخص يركض خلفه ليخطفه أو يقتله، ولا يستطيع الركض مما يزيد من قلقه وتوتره حتى يستيقظ تماماً ويعي أنه كان في حلم، ويشعر بدقات قلبه سريعة، وتنفسه سريعٌ مع شعورٍ بالخوف .

مايتم ادراجه في التعليقات (يعبر عن وجهة نظر كاتبها) الإبتساماتإخفاء